بحث السفير اليمني في أمريكا د. أحمد عوض بن مبارك، مع المسئولين عن إدارة معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا السبل الممكنة لإطلاق سراح المعتقلين اليمنيين أو نقلهم من المعتقل وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها المعنيين في الإدارة الأمريكية لإغلاقه.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن السفير زار الخميس المعتقل للاطلاع على عدد من المعتقلين اليمنيين، دون أن توضح كم عدد من تبقى منهم بالمعتقل ومتى سيخرجون.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت في منتصف أغسطس الماضي أنها رحلت 15 معتقلا إلى الإمارات بينهم 12 يمنيا في أكبر عملية ترحيل منفردة لمعتقلين خلال فترة رئاسة باراك أوباما.
وظل هؤلاء الأفراد داخل المعتقل دون توجيه أي تهم إليهم، ومن بينهم سجناء منذ 14 عاما.
وسعى البنتاغون جاهدا لايجاد بلد ثالث يمكن أن يوافق على استقبال المعتقلين اليمنيين، إذ لا يمكن ترحيلهم إلى بلادهم بسبب الحرب الأهلية الدائرة فيها.
وسبق لأمريكا أن رحلت في أبريل الماضي تسعة معتقلين يمنيين من غوانتانامو إلى المملكة العربية السعودية، بناء على اتفاق دبلوماسي بين واشنطن والرياض وافقت الأخيرة فيه على استقبال السجناء اليمنيين.
وفي مطلع يناير الماضي، أعلنت واشنطن نقل 10 معتقلين يمنيين إلى عُمان بشكل مؤقت حتى يتم العثور لهم على مقر آخر دائم، وسبقهم اثنين من المعتقلين أرسلا إلى غانا.
ومعظم الذين تم نقلهم مؤخرا إلى بلدان أخرى قضوا أكثر من 10 سنوات في غوانتانامو دون محاكمة ودون أن يوجه لهم إتهام رسمي.