شهدت محافظة مأرب (شرق اليمن)، الجمعة، وقفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
 
وتجمع المئات من المواطنين عقب صلاة الجمعة طافوا شوارع المدينة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
 
ورفض المتظاهرون حرب الإبادة للفلسطينيين في رفح والذي وصفوها بالملاذ الأخير من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
 
واستنكروا استمرار حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، والصمت الدول المخزي تجاه تلك المجازر.
 
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تؤكد على ضرورة وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
 
وأدان بيان الوقفة الاحتجاجية، قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيما للنازحين في رفح، داعياً المجتمع الدولي لتحرك عاجل يحول دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية بالملاذ الأخير لنازحي قطاع غزة.
 
وقال البيان "يجب أن يواجه الاحتلال الإسرائيلي العقوبات وتعليق الاتفاقيات، إذ أن المذبحة الأخيرة في رفح تعد دليلا واضحا على استخفاف الاحتلال بكل القوانين والقرارات الدولية"
 
وأستنكر البيان موقف الإدارة الأمريكية المستميت في الدفاع عن الكيان المحتل وتبرير جرائمه بحق الإنسانية، في سلوك انحيازي عنصري يسقط سمعتها في الوحل ويجعلها أصل المشكلة لا كما تزعم بأنها مفتاح الحل.
 
وأكد موقف اليمنيين، الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وطالب أحرار العالم لتصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية في غزة.
 
 كما أكد البيان استمرار الوقفات التضامنية الأسبوعية عقب كل جمعة هنا أمام ساحة مسجد عذبان، من قبيل استشعار المسؤولية في وجوب نصرة الشعوب الحرة التي تخوض حروبا تحررية شريفة.
 
وشكر المتظاهرين رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني الذي ألقى خطابا تاريخيا يعبر عن نبض الشعب كافة تجاه القضية الفلسطينية.
 
وجدد البيان مطالبته بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين.
 
ودعا البيان كل الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة وخاصة الأشقاء في دولة مصر العربية بالضغط الفعال على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح، وتمكين الطواقم العاملة في المعبر من متابعة عملها وتسهيل خروج الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لمستحقيها بشكل عاجل.
 
 وأشاد البيان  بالدور المسؤول الذي تضطلع به دولة الجزائر الشقيقة أمام مجلس الأمن الدولي لصالح القضية الفلسطينية، في ظرف حساس لم يعد فيه العالم يقبل التستر عن جرائم النازية الصهيونية التي تفننت في صنع كارثة القرن على أرض فلسطين الحبيبة .
 
وحيا البيان المقاومة ورجالها الأماجد الذين هزموا بنضالهم عتاولة الاستعباد، ونسفوا بعزمهم وإيمانهم وبنادقهم خرافة القوة التي لا تقهر وذرّوها كالرماد.
 
 
 
 
ودعا البيان المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لمنع إرتكاب جريمة إبادة جماعية بالملاذ الأخير في قطاع غزة.
 
وأكد البيان يجب ان يواجه الإحتلال الاسرائيلي بعقوبات وتعليق الإتفاقيات اذا ان المذبحة الأخيرة في رفح تعد دليلاً واضحاً على استخفاف الإحتلال بكل القوانين والقرارات الدولية.
 
واستنكر البيان موقف الإدارة الامريكية المستميت بالدفاع عن الكيان المحتل  في سلوك إنحيازي عنصري يسقط سمعتها في الوحل ويجعلها اصل المشكلة وليس كما تزعم انها مفتاح الحل.