"لا تمثل العدالة".. العميد "أمجد خالد" يرفض أحكام الجزائية الخاضعة للانتقالي في عدن

أعلن قائد لواء النقل السابق في الجيش اليمني العميد أمجد خالد، رفضه الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدا أنها أحكام سياسية صادرة عن هيئة غير محايدة وغير شرعية تنفذ أجندة المجلس الانتقالي الجنوبي.
 
وأمس الثلاثاء، أصدرت المحكمة الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب في عدن أحكاما بإعدام العميد أمجد خالد و7 آخرين، بعد محاكمات مستعجلة وسرية، بعد حملة تحريض واتهامات شنها المجلس الانتقالي ضد قائد لواء النقل خلال السنوات الماضية.
 
وأدان العميد خالد في تسجيل مصور في أول ظهور له، تلك الأحكام، وقال إنه لا يعترف بالمحكمة التي وصفها بـ"الانتقالية" ولا بالأحكام الصادرة عنها والتي لا تمثل العدالة.
 
وأضاف أنه "إذا كان هناك من قانون وقضاء ودستور فنحن ملتزمون فيه وأكدنا هذا الموضوع أكثر من مرة ولكن يجب أن تكون لجنة التحقيق محايدة، أو في مكان نستطيع فيه أن نوفر لأنفسنا دفاعاً مشروعاً حقيقياً".
 
وأضاف أن "الأمر ليس بجديد، من قبل الإخوة في المجلس الانتقالي فهو لم يستثن أي آلية في تصفية خصومه السياسيين، سواء بالقتل أو عمليات الاغتيال أو الاختطاف".
 
وأشار إلى أنه كلما "وكلنا محامي للناس أو لنا في المحاكمة الموجودة في عدن قاموا بتهديدهم وقاموا بتخويفهم ومؤخراً اعتقلوا أحد المحاميين وهو  ياسين قايد مارش".
 
وأكد القائد العسكري، أنه لا يعترف بتلك الأحكام، التي قال إنها لن تثنيه عن "مقارعة الظلم والانتهاكات التي يقوم بها الانتقالي. عصابة عنصرية تحكم عدن، وسلطت نفسها على رقاب الناس فيها".
 
وتابع: "لدينا علاقات جيدة مع كثير من الإخوة في الضالع ويافع ومع الإخوة في الانتقالي"، مشيرا إلى أن قيادات في الانتقالي تنتقد السياسات العنصرية التي لا تمت لا للجنوبيين بصلة.
 
وقال العميد خالد إن "الذي يدير المعمعة السياسية للانتقالي هم شلة عنصرية، معروفة، لأنها للأسف تأتمر بأمر المخرج"، في إشارة إلى دولة الإمارات.
 
وخاطب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزُبيدي قائلا: "إذا كنت تظن أن مثل هذه الأمور ستثني أبناء عدن عن مقارعة الظلم، فأنت واهم".
 
وأشار إلى أن الزبيدي، يربط نفسه من خلال سياساته الظالمة والمستكبرة والمستبدة على أبناء عدن وأبناء المناطق الجنوبية، بالمخرج، مؤكدا أن المخرج (ربما يقصد الإمارات) سيخرج من البلاد طال الوقت أو قصر.
 
وذكَّر "الزبيدي" بالموالين للأمريكان في أفغانستان، ممن لم يجدوا غير إطارات الطائرات عند هروبهم من بلادهم، عقب خروج ما أطلق عليه بالمخرج.
 
وأشار إلى أن عيدروس يعلم كمية الظلم والقهر الحاصلة على أبناء عدن والمحافظات الجنوبية، وأن طريقة التحرير التي ستكون موجهة ضد الانتقالي ستكون خروج "المخرج" حد تعبيره.
 
واختتم قائد لواء النقل السابق رسالته بالقول إن "الظلم لن يطول. باقون وسنواجه الظلم، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام التسلط المهين لهذه الشلة العنصرية على أبنائنا".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر