"أمة السلام الحاج": التغييب القسري لـ"قحطان" أثّر كثيرًا على أسرته خوفًا على مصيره

[ أمة السلام الحاج ]

قالت رئيسة رابطة أمهات المختطفين "أمة السلام الحاج" الأحد تعليقاً على استمرار اختطاف مليشيا الحوثي للسياسي والقيادي في حزب الإصلاح والمناضل "محمد قحطان" بأنه أثر كثيراً على سائر أسرته.
 
ونقل مركز العاصمة الحقوقي عن أمة السلام الحاجة قولها، إن التغييب القسري للمناضل "قحطان" كان له أثره البالغ لأسرته، لما عانوه وما يزالوا من فقد وشوق وخوف على مصيره، في ظل امتناع الحوثيين الإفراج عنه أو الادلاء عن أي معلومات عنه.
 
وأشارت إلى أن من صور المعاناة أن والدة قحطان توفت وانتقلت إلى ربها، بينما كانت تغالب الفقد إليه وتتمنى رؤيته لكن لم يتحقق ذلك، مضيفة بأنه "تعتقد أن قحطان نفسه إلى اليوم لم يعرف عن وفاتها.
 
وقالت إن أولاد قحطان حرموا منه، أو بالأحرى أن مليشيا الحوثي أحرمت قحطان أن يعيش لحظات التخرج والفرح لمن تخرج منهم من دراسته أو لمن تزوج، لافتة أنه حدث لهم كل ذلك وهم يتمنون مشاركة والدهم لهم أفراحهم تلك.
 
أما عما قدمته رابطة أمهات المختطفين لملف اختطاف وتغييب المناضل "محمد قحطان" أكدت أمة السلام الحاج، أن لها مشاركتها الواسعة في هذا الجانب من وسائل ضغط ومناصرة مستمرة لقحطان وكل المختطفين.
 
وأشارت إلى أن الرابطة اضطلعت بالتوثيق لكل الحالات وحفظت ذاكراتهم، كما أنها سعت وما تزال في إيصال قضايا الاختطاف للمدنيين والسياسيين على حد سواء لكل المحافل الدولية والمحلية.
 
وقالت إنهم في الرابطة أصدروا تقارير حقوقية موسعة فيها من المعلومات والأرقام والحقائق لما يتعرض له المختطفون، وأن تلك الإصدارات أصبحت مصادر موثوقة لدى المنظمات وأصحاب القرار.
 
وأكدت أن الرابطة تقف مع العائلات والأمهات وتساعدهم لإيصال أصواتهم وأن يعرف العالم لما يتعرضون له، كما أنه تقدم المساندة القانونية للمختطفين في كل المحافظات.
 
هذا وانطلقت مساء الأحد حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بإطلاق المناضل "قحطان" المختطف منذ 9 سنوات لدى مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء.
 
ويشارك في الحملة سياسيون وإعلاميون وصحفيون وناشطون من مختلف المشارب السياسية، للمطالبة بالإفراج عن محمد قحطان والضغط من أجل ذلك بكل الوسائل، ولكي تكون قضيته أولوية لدى الحكومة الشرعية اليمنية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر