أفادت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، أفرجت عن جثمان المختطف "صبري الحكيمي" الذي قضى في ظروف غامضة في سجونها بصنعاء، الاثنين الفائت، وذلك بعد وضع اشتراطات على أسرته.
وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي، أفرجت أمس الأول (الخميس)عن جثمان الصبري بعد مماطلة استمرت ثلاثة أيام.
ووفقاً للمصادر فقد اشترطت المليشيا على أسرة الحكيمي دفنه بصورة سريعة وعدم عرضه على طبيب شرعي لمعرفة أسباب وفاته، كما هددتهم بإجراءات عقابية حال مخالفة اشتراطاتها.
من جانبه كشف النائب في مجلس النواب الخاضع لمليشيا الحوثي بصنعاء، أحمد سيف حاشد، عن احتمالية تعرض الحكيمي للتعذيب مع ظهور بعض الآثار على وجهه، مبدياً تشكيكه في رواية الحوثيين حول طبيعة وفاته.
وقال في تدوينة على منصة إكس "يزعمون أنه انتحار، ويزعمون أنه ذبحة صدرية، والحقيقة لا نعلمها، الغموض والتضارب يثير مزيد من الأسئلة".
وأضاف: "أنا لم أشاهد إلا وجه فقط، شاهدت وجهه محمر، وجرح في وسط خشمه"، مشيراً إلى أنه لم يسمحوا له إلاّ مشاهدة وجهه دون جسده الملفوف بالكفن، كما تم منعه من تصوير الوجه.
وكان المسؤول السابق في وزارة التربية والتعليم، قد قضى في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء يوم الاثنين الفائت، بعد ستة أشهر من اختطافه، وسط اتهامات حكومية للمليشيا بتصفيته تحت التعذيب والإهمال الطبي، ضمن سلسلة طويلة من الجرائم من هذا النوع التي أودت بحياة أكثر من 350 مختطفاً وأسيراً.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 26 مارس, 2024
"نقابة اليمنيين" تطالب بلجنة دولية للتحقيق في وفاة "الحكيمي" داخل سجون مليشيا الحوثي
الإثنين, 25 مارس, 2024
بعد 6 أشهر من اختطافه.. مقتل مسؤول سابق بوزارة التربية تحت التعذيب بسجون الحوثيين