وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الأربعاء، بجبر ضرر عائلات ضحايا الجريمة الوحشية التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الارهابية بحق المواطنين من النساء والأطفال والشيوخ الذين سقطوا، أمس الثلاثاء، بواقعة تفجير آثمة لمنازلهم في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"عن مصدر مسؤول بمكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بأن التوجيهات الرئاسية تضمنت اعتماد رواتب لضحايا الجريمة واعتبارهم شهداء ضمن قوام وزارة الداخلية.
كما شملت التوجيهات "تقديم المساعدة والرعاية اللازمة للمصابين في التفجير الإرهابي الجبان الذي يذكر بالسجل الأسود للمليشيات في التنكيل بالمواطنين وإرهابهم كسلوك انتقامي ثابت في نهجها ومشروعها الامامي البائد".
ودعا المصدر المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان والقوانين الوطنية والدولية، وتسهيل إيصال المساعدات الطارئة والدعم النفسي للنساء والأطفال المصابين والناجين من جريمة تفجير منازل المواطنين برداع وحماية الضحايا في كافة المناطق الخاضعة بالقوة للمنظمة الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد عقد، اجتماعًا للجنة تقصي الحقائق بشأن هذه الجريمة البشعة، ووجه الحكومة بسرعة جبر ضرر عائلات الشهداء والمصابين، واتخاذ الاجراءات من أجل توثيق الجريمة، وتخليد ضحاياها، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب على المستويين الوطني والدولي.