جددت بريطانيا تأكيدها على أن الهجمات الحوثية التي تستهدف سفن الشحن في البحر الأحمر، تهدد حرية الملاحة الدولية وتزيد من كلفة الشحن البحري.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اللورد طارق أحمد لوكالة (كونا) الكويتية، اليوم الأربعاء، على هامش زيارته للبلاد بمناسبة احتفالات البلدين بالذكرى الـ 125 لإقامة العلاقات الثنائية بينهما.
وفي الشأن اليمني، قال الوزير البريطاني، إن "هجمات جماعة الحوثي تشكل تهديداً لحركة الملاحة البحرية الدولية، وتتسبب في تأخير يتراوح ما بين 10 ـ 15 يوماً مما يزيد التكلفة ويؤخر وقت وصول الشاحنات ويعرقل التجارة الدولية".
وبشأن جهود السلام، بيّن اللورد طارق أن بلاده تثمن الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحل النزاع في اليمن، وتحقيق السلام في المنطقة.
ومنذ 12 يناير الماضي، تشارك المملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة في شن غارات في اليمن، تقول إنها تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين رداً على مهاجمة الجماعة المدعومة من إيران للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ نوفمبر الماضي تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 14 فبراير, 2024
صحيفة: قوات بريطانية تقوم بمهمة سريّة ضد الحوثيين في اليمن