ناشدت أسرة الشيخ عادل الحسني رئيس الجمهورية ووزير الداخلية التدخل للإفراج عن ابنهم الذي أمضى خمسين يوما في سجن المنصورة المركزي بعدن، بعد اعتقاله من جنود يتبعون الحزام الأمني الذي يدير السجن المركزي.
وقالت الأسرة في بيان، حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه- تم اعتقال عادل ظهر يوم السبت الموافق 7/8/2016م على أيدي أفراد سجن المنصورة في محافظة عدن بعد ذهابه إلى هناك بالتنسيق مع وزير الداخلية و قيادة الحزام الأمني لأجل متابعة إخراج سجين.
وأضاف البيان " أن الحسني تم اقتادوه لجهة غير معلومة وأخفوه حتى اليوم، وإلى لحظة ولم يصلنا أي خبر عن ابننا المختطف، ولم نتمكن من التواصل معه أو زيارته أو الاطمئنان على حالته الصحية".
وقال البيان "لا ندري كيف بات وضعه الصحي والمعنوي بعد هذا الاعتقال التعسفي غير المبرر وغير المسئول".
وقالت أسرة الحسني في بيانها " انها تعتزم تقديم دعوى قضائية ضد المسئولين عن اعتقاله واختطافه دون أي مبرر أو تهمه تذكر، وسترفع مذكرة إدانة للجمعيات والمنظمات الحقوقية المهتمة بشؤون الانتهاكات الإنسانية إن استمر الأمر أكثر من هذا".
وأعربت الأسرة عن استغرابها حدوث كل هذا دون أي مبرر يذكر، مشيرة إلى أن الشيخ عادل الحسني معروف بوسطيته واعتداله، وتواصله بالتحالف مالشرعية الحكومية، كما أنه قبل الاختطاف بيومين كان قد قدم من المملكة بعد دعوة رسمية قدمتها قيادة التحالف وقيادة الشرعية له، وقد حضر عدة لقاءات واجتماعات.
وحملت الأسرة في بيانها "المسؤولية الكاملة للأجهزة الأمنية والجهات المعنية بالسلطات المحلية وقيادة التحالف عن سلامة ابننا، ونطالبهم بالإفراج الفوري عنه والكشف عن سبب الاعتقال".
