يعاني آلاف المرضى بداء السرطان في محافظة إب (وسط اليمن) من وطأة المرض وارتفاع تكاليف العلاج، وسط ارتفاع كبير لأعداد المرضى بالمحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
 
وكشفت مصادر طبية لـ "يمن شباب نت" عن ارتفاع حالات الإصابة والوفيات بداء السرطان في المحافظة خلال السنوات الأخيرة بشكل ملفت.
 
وقالت المصادر "إنه يجري تشخيص مئات الحالات بداء السرطان سنوياً في مستشفيات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الفقيرة، ويجري إحالتهم إلى مؤسسة السرطان في المحافظة أو صنعاء".
 
وأشارت المصادر إلى المعاناة الكبيرة للمرضى جراء انعدام الأدوية في المؤسسة الوطنية وارتفاع أسعارها في الصيدليات التجارية.
 
في السياق أعلن مدير فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة، بليغ الطويل، ارتفاع عدد الحالات المصابة بمرض السرطان والمقيدة لدى المؤسسة حتى أكتوبر الحالي إلى 6060 حالة.
 
وأضاف خلال ندوة طبية نظمتها المؤسسة للتوعية والتثقيف حول سرطان الثدي، أن من بين تلك الحالات المصابة 1052حالة سرطان ثدي.
 
وأشار إلى أنه جرى تسجيل 142 حالة جديدة بداء السرطان خلال العام الجاري.
 
وتعاني المؤسسة التي تعتمد على التبرعات والجهات الداعمة والتجار، من شحة في الموارد، الأمر الذي دفعها لإطلاق مناشدات لدعمها في عدة مناسبات وذلك لتلبية الاحتياجات المتصاعدة للمرضى بمافي ذلك توفير الأصناف الدوائية الكيميائية والأدوية المساعدة.