اعتدت عناصر عراقية وكويتية مساء أمس الخميس بجنيف على أعضاء في وفد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عقب خروجهم من مبنى مجلس حقوق الإنسان.
وقال الصحفي اليمني همدان العليي بأن عناصر كبيرة ترفع شعار الحشد الشعبي العراقي بالاضافة إلى النائب البرلماني الكويتي عبدالحميد دشتي اعترضوا طريقهم أثناء مغادرتهم مجلس حقوق الإنسان وقاموا بالاعتداء عليهم وشد ثيابهم والتلفظ عليهم بألفاظ نابية.
وأضاف العليي وهو عضو في التحالف اليمني لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في جنيف، بأن العناصر كانت تتهمهم بالداعشية وقامت بالاعتداء المباشر على حمزة الكمالي بالأيدي والبصق عليه ومحاولة الاعتداء على كلا من بشرى العامري وعصام الشاعري.
مشيرا إلى أنهم كانوا يجذبون ملابسهم محاولين الاشتباك معهم لولا أنهم استطاعوا الهروب إلى جانب أمن مقر مجلس حقوق الإنسان.
وقال العليي بأن الجماعة لم تكتف بهذا العمل، لكنها انتظرت المحامي اللبناني طارق شندب حتى خرج من مبنى المجلس وقامت بالاعتداء عليه. مبينا بأن هذه العناصر تقوم بمضايقة وتهديد فريق التحالف بالملاحقة والقتل في داخل قاعات مجلس حقوق الإنسان لقيامهم بعرض انتهاكات جماعة الحوثي ضد المدنيين في اليمن.
وعبّر العليي عن صدمته مما تقوم به هذه الجماعات في الوقت التي يرفع الجميع فيه شعار حقوق الإنسان على هامش انعقاد الدورة 33 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف. مطالبا السلطات السويسرية بمعاقبة من ارتكبوا هذه الجريمة.
من جانبه أكد دكتور القانون الدولي طارق شندب بأن حوالي خمسة من عناصر الحشد الشعبي وبعد الاعتداء عليه أمام مجلس حقوق الانسان، حاولت في نفس اليوم اغتياله بسكين أمام فندق كمبنسكي. لافتا إلى أنه استطاع الفرار منهم ليتم تبليغ الشرطة السويسرية على الفور.
ونشر ناشطون فيديو يبين قيام عناصر تتبع الحشد الشعبي وهي تحاول الاعتداء على أعضاء في التحالف اليمني ليقوم بعض المتواجدين بمنعهم.
وكان التحالف اليمني قد نضم العديد من الفعاليات والندوات في مجلس حقوق الإنسان عملت على اظهار جانب من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في اليمن.
