أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، في ظل الظروف بالغة التعقيد.
واختتم اليوم كل من سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، وسفيرة فنلندا انو-إريكا فيليانن، وسفير فرنسا جان ماري صفا، وسفير ألمانيا هيوبرت ياغر، وسفيرة هولندا جانيت سيبن زيارة مشتركة إلى عدن.
وقالت بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن في بيان، إن "سفراء الاتحاد الأوروبي، أكدوا على دعم الرئيس رشاد العليمي ومجلس القيادة الرئاسي ووحدته".
وأضاف البيان، أن النقاشات على التطورات الأخيرة وأثنى السفراء على التزام الرئيس العليمي بالسلام والتعاطي الإيجابي مع الجهود الجارية للسلام.
كما التقى السفراء رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، ووزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، ووزير المالية سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ووزير الشئون الاجتماعية محمد الزوعري.
أشاد السفراء بجهود الحكومة من أجل استقرار الاقتصاد وشجعوا الحكومة على مواصلة تنفيذ الاصلاحات وتحسين تقديم الخدمات.
كما أكدوا على الحاجة إلى وحدة الغاية في ظل الظروف البالغة التعقيد، مشددين على أهمية ضمان وجود بيئة تشغيلية مواتية للفاعلين الإنسانيين والتنمويين الذي يساعدون اليمنيين.
كذلك أجرى الدبلوماسيون الأوروبيون نقاشات هادفة جدا مع ممثلين عن المجتمع المدني، وأكدوا على التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز مجتمع مدني نشط في اليمن ومواصلة دعم الجهود الرامية إلى تمكين المرأة والتكافؤ بين الجنسين في الحكومة.
أكد رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي على الدعم الراسخ لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، وشددوا على الدعوة إلى التعاطي البناء مع جهوده للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، وفق البيان.