شنت وسائل إعلام مليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء، هجومًا شديدًا على نادي المعلمين ومنتسبيه، وكذا الموظفين الذين يطالبون بمستحقاتهم ومرتباتهم.

ووصفت صحيفة الثورة الحوثية، في تقرير لها الثلاثاء، المواطنين الذين يطالبون بالمرتبات بأنهم "عناصر العدوان وأبواقه وبعض المأزومين". حسب وصفها.

وزعمت المليشيا أن إيرادات موانئ الحديدة تكفي لصرف مرتبات 15% من الموظفين، وأن المطالبة بالمرتبات حاليا هدفها تفكيك الجبهة الداخلية، وفق زعمها. 

وعلى نحو غير مسبوق زعمت المليشيا أن عدد الموظفين المدنيين والعسكريين المنقطعة رواتبهم لا يزيد عن ستمائة ألف موظف مدني وعسكري، وهو رقم أقل من النصف كانت تعلنه خلال الأشهر الماضية.

يأتي هذا بالتزامن مع الهجوم الذي شنته عناصر المليشيا عبر خطباء المساجد، يوم الجمعة، وعقب الصلوات، وذلك في مشهد يعكس مدى الخوف الذي بات يسيطر على المليشيا منذ بدء المعلمين اضرابهم للمطالبة بصرف مرتباتهم.

وكان نادي المعلمين قد دشن إضرابا عن التعليم حتى إجبار المليشيا على دفع المرتبات، أسوة بقادتها الذين يستلمون مرتباتهم من البنك المركزي التابع للمليشيا في صنعاء.

واعترف مهدي المشاط برفضه عروض سعودية بدفع المرتبات من أموال سعودية ومن إيرادات النفط والغاز، وأنهم رفضوا ذلك.

واتهمت الحكومة وسفراء الدول الخمس والمبعوثين الأممي والأمريكي مليشيا الحوثي بتعطيل صرف المرتبات من قبل الحكومة بناء على مقترح أممي، وافقت عليه الحكومة من إيرادات النفط والغاز.