قتل مواطن وجرح آخر، على يد قيادي حوثي يتبع ما يسمى بـ"جهاز المخابرات والأمن الوقائي" التابع للمليشيا، بعد تفجير السيارة التي كانت تقلهما في مديرية جحانة، بخولان الطيال، شرقي صنعاء.

وقالت مصادر حقوقية، إن القيادي الحوثي الذي يعمل مسؤولا فيما يسمى بجهاز الأمن الوقائي، قام بقتل المواطن "علي محمد حسين الشطبي" حرقا داخل سيارته التي فجرها، بحجة تخابره مع العدوان.

وحسب المصادر، فإن مرافق الضحية، وهو "عبدالله صالح الحاج" أصيب في الحادثة، بجروح خطيرة ونجا بأعجوبة، بعد أن منعت عناصر المليشيا الأهالي من الوصول إليه لإنقاذه.

وأكدت المصادر، أن المليشيا باشرت باعتقال كل من حاول الوصول إلى مكان الجريمة، لتسارع إلى إخفاء جثمان القتيل "علي الشطبي"، كما اختطفت مرافقه الجريح والذي لا يزال مختطفا لديها حتى اللحظة.
 
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت المصادر، أن المليشيا لا تزال تختطف وتخفي عدداً من أفراد أسرتي الضحيتين، بعد أن حاولوا الوصول إليهما أو معرفة مصيرهما.
 
وحسب مركز العاصمة الحقوقي، فإن المواطن "الشطبي" قد تعرض للاختطاف والاعتقال من قبل المليشيا لثلاث مرات سابقة، في فترات متفرقة، وزج به في أحد السجون في إحداها لمدة تزيد عن ثلاث سنوات بتهمة ما تسميها المليشيا "التخابر".