قال عضو مجلس النواب اليمني علي عشال، السبت، إن "الوحدة كانت ولا تزال أعظم منجز تحقق في حياة اليمنيين وفي تاريخهم الحديث".
وأضاف البرلماني والقيادي في حزب الإصلاح في منشور على صفحته بالفيسبوك، أنه "لا خوف على الوحدة اليمنية طالما وجدت الدولة كون اليمنيين عرفوا الخيارات الأخرى وعاشوا مرارة واقعها".
وأشار إلى أن الوحدة اليمنية رافقت مسيراتها أخطاء وعثرات لكنها ظلت سائرة لم توقفها عقبات الطريق ولا المتربصين بها أو المتساقطين على جوانبها.
وتابع: "علينا أن ندرك اليوم أن الخطر الأعظم على كل مكتسباتنا وفي مقدمتها (الوحدة) هو هدم مداميك الدولة وتقويض أركانها والانقلاب الحوثي الذي تم عليها".
وأكد عشال، أن استعادة الدولة اليمنية هي الأولوية الكبرى والشرط اللازم لحل كافة مشكلاتنا السياسية المزمنة".
وأوضح أن ذلك "لن يتم إلا باحترام الاتفاقات والمواثيق التي وقع عليها الجميع والتي انتجت السلطات القائمة وحددت استحقاقات المرحلة وأكدت على خلق شراكة وطنية واصطفاف واسع لمواجهة مشروع الانقلاب".
وأشار عشال إلى أن عودة الدولة الضامنة للجميع التي تحكمها المؤسسات ويسودها القانون وتنتفي فيها كل مظاهر العبث والانفلات وحكم المليشيات.
واستدرك،"هي وحدها المدخل الصحيح الذي سيقود إلى الوصول الى تحديد الناس لخيارتهم الواعية تجاه كافة القضايا المتعلقة ببناء الدولة وتحديد شكلها في ظروف ومناخات أمنة ومستقرة وبإرادتهم الحرة".
واختتم عضو البرلمان اليمني منشوره الذي جاء بالتزامن مع حلول الذكرى الـ 33 للوحدة اليمنية بالقول، إن "المغامرات العدمية والقفز على الواقع قد كان لها في تاريخ اليمنيين ويلات ومآسٍ لا تنسى".
أخبار ذات صلة
السبت, 20 مايو, 2023
وسط رفض مكونات حضرموت للتبعية.. "البحسني" يعلن رسميا انضمامه للمجلس الانتقالي الانفصالي
الجمعة, 19 مايو, 2023
حزب الإصلاح: الوحدة منجز تاريخي وهي الوضع الطبيعي لليمن ككيان وشعب وهوية وتاريخ واحد