بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، اليوم الخميس، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مستجدات الوضع في اليمن.
 
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن العليمي استقبل بن سلمان بحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، ورئيس الحكومة معين عبدالملك.
 
وأوضحت أن اللقاء "بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الوضع اليمني، ومسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة...".
 
كما جرى استعراض مستجدات الجهود الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن من خلال عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، تضمن انهاء المعاناة الانسانية، واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.
 
وثمّن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس عاليا، مواقف المملكة إلى جانب الشعب اليمني، بما في ذلك مبادراتها وجهودها المستمرة لإنهاء الحرب وإحلال السلام، وتدخلاتها الانسانية السخية في مختلف المجالات.
 
من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، التزام المملكة العربية السعودية بدعم اليمن وقيادته السياسية، وتحقيق تطلعات شعبه في السلام والأمن والاستقرار.
 
وجاء لقاء الرئاسي اليمني مع وزير الدفاع السعودي، بعد لقاء جمعهم بالسفير السعودي محمد آل جابر الذي أطلعهم فيه على نتائج التفاهمات التي دارت بين المملكة والحوثيين في مسقط خلال الأشهر الماضية، وفقاً لمصادر مطلعة.

وتُشير المصادر إلى أن التفاهمات السعودية مع الحوثيين من المتوقع أن يعقبها التوقيع على اتفاق بين الحكومة والحوثيين برعاية المبعوث الأممي والوسطاء الدوليين لهدنة جديدة مع ترتيبات انسانية واقتصادية، والتوافق على خطة شاملة لبدء المفاوضات على الحل النهائي للأزمة في البلاد.