ناشدت أسرة رجل الأعمال أحمد اللهبي، السبت، المبعوثين الأممي هانس غروندبرغ، والأمريكي تيم ليندركينغ، للضغط على مليشيا الحوثي لإعادة ممتلكاتها المنهوبة والإفراج عن اثنين من أبنائها المختطفين في سجون المليشيا بصنعاء منذ عامين.
وقالت أسرة التاجر اللهبي، في بيان لها حصل "من شباب نت" نسخة منه، إن المعلومات الواردة إليها من السجن، تؤكد تدهور الوضع الصحي لأبنائها المختطفين عقب نقلهم من قبل مليشيا الحوثي، إلى زنازين انفرادية وتعذيبهم ومنع الزيارة عنهم فضلا عن منعها إدخال الطعام والدواء إليهم.
وحمل البيان مليشيا الحوثي ووزير الداخلية في حكومة الانقلاب بصنعاء غير المعترف بها عبدالكريم الحوثي المسؤولية الكاملة، حول ما يتعرض له أبنائها الذين سبق وأن صدرت أوامر من النيابة الجزائية المتخصصة بالإفراج عنهم بعد ثبوت براءتهم من التهم الملفقة ضدهم.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي تحاول منذ أشهر مقايضة الأسرة، بالتنازل عن ممتلكاتها المنهوبة التي تقدر بمليارات الريالات مقابل الإفراج عن المعتقلين.
يذكر أنه في أبريل من العام ٢٠٢١ داهمت مليشيا الحوثي بعشرات المسلحين مزارع ومنازل أسرة اللهبي في مديرية مجز بصعدة ونهبت ممتلكات وسيارات ومنازل الأسرة بينها مزرعتين تقدر قيمة إنتاجها السنوي بأكثر من ٢ مليون ريال سعودي.
كما قامت المليشيا باختطاف عدد من أفراد الأسرة والاعتداء على النساء بالضرب ماتسبب في إجهاض إحدى النساء الحوامل.
وجاء بيان الأسرة بالتزامن مع انطلاق مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين بين وفدي الحكومة اليمنية، ومليشيا الحوثي، بإشراف مكتب المبعوث الأممي ولجنة الصليب الأحمر في مدينة جنيف السويسرية.