كشف تحليل أجرته دائرة الهجرة والجنسية الهولندية أن ما يقرب من نصف اليمنيين الذين فروا إلى أوروبا اختاروا هولندا كوجهة لهم العام الماضي.
وذكر التحليل أنه من إجمالي عدد طلبات اللجوء المقدمة لأول مرة في عام 2022، كان سبعة بالمائة منها من مواطني اليمن، مشيرا إلى أنه في عام 2021، بلغت النسبة ثلاثة في المائة.
وبدأ عدد اليمنيين الذين اختاروا الفرار إلى أوروبا في الزيادة بشكل كبير في أعقاب الحرب الأهلية في البلاد، ومع مراعاة الوضع الأمني في اليمن، فإن غالبية طالبي اللجوء من البلاد لديهم فرصة كبيرة للحصول على تصريح إقامة.
ووفقا لدائرة الهجرة والتجنيس، فإن 93 في المائة من طلبات اللجوء التي قدمها مواطنو اليمن تتلقى قرارا إيجابيا. حيث أكدت بأن الاتجاه في ازدياد مستمر، مما يشير إلى أن البلاد تتوقع تسجيل المزيد من طلبات اللجوء هذا العام.
ووفق التقرير "اعتبارًا من عام 2018، يمكن ملاحظة زيادة واضحة في المجتمع اليمني في هولندا. كما أكد بأن غالبية طالبي اللجوء من اليمن هم من الرجال وأشار إلى أن معظمهم متعلمون تعليماً عالياً ، مما يسهل عليهم العثور على وظيفة والاندماج في المجتمع .
ومثلت سوريا وتركيا دولتي المنشأ الرئيسيتين ، حيث قدم مواطنوهما 638 و i63 طلب لجوء، على التوالي، في يناير 2023.
كما سجلت هولندا عددًا كبيرًا من الطلبات التي قدمها مواطنو الصومال واليمن والجزائر أيضًا. وتشير البيانات إلى أنه في يناير 2023، قدم مواطنو الصومال 161 طلب لجوء في هولندا، وقدم مواطنو اليمن 156 طلبًا، وقدم مواطنو الجزائر 153 طلبًا.
وظل عدد طلبات اللجوء التي قدمها القاصرون في كانون الثاني (يناير) 2023 مرتفعًا أيضًا ، حيث بلغ 261. وكانت البلدان الأصلية الرئيسية للمتقدمين القصر في يناير من هذا العام هي سوريا والصومال وإريتريا.