اتهم مجلس اللاجئين النرويجي، المجتمع الدولي بالتخلي عن اليمن وذلك على ضوء النتائج التي أسفر عنها مؤتمر المانحين في جنيف,

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت (الاثنين) جمع 1.2 مليار دولار، خلال مؤتمر المانحين، لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري، من أصل 4 مليارات و300 مليون دولار كانت تطمح لجمعها.
 
وقالت إيرين هاتشينسون، المديرة القطرية للمجلس في اليمن، في بيان "أظهر المجتمع الدولي اليوم أنه تخلى عن اليمن عند مفترق طرق حاسم، مع ربع المبلغ المطلوب فقط لدعم ملايين اليمنيين الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة".
 
وأضافت: "هذا غير ملائم على الإطلاق ويعطي إشارة إلى أن بعض البشر أقل قيمة من الآخرين".
 
وتابعت: "بأن أكثر من ثلثي سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية هو رقم مذهل، ومن غير المقبول أن يظل هؤلاء يكافحون للحصول على الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والمأوى".
 
وحذرت هاتشينسون، من أن نقص التمويل "المخزي" ستكون له عوقب وخيمة على الشعب اليمني الذي سيستمر في المعاناة وسيواجه مصاعب هائلة.
 
 وشددت على أنه "مع تدهور الوضع في اليمن، من الضروري أن يقوم المانحون بتقديم الدعم اللازم لمساعدة المحتاجين، أي تأخير في المساعدة يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الخسائر والمعاناة لملايين المتضررين من الصراع".
 
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن نحو ثلثي السكان في اليمن (21.6 مليون شخص) سيحتاجون إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية خلال العام 2023م.