أعلنت الجمعية اليمنية لمرضي الثلاسيميا والدم الوراثي، الخميس، وفاة عدد من مرضى الدم الوراثي معظمهم من الاطفال؛ نتيجة غياب الأدوية في العاصمة صنعاء والتي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.
جاء ذلك في تعزية بعثتها الجمعية على موقعها الالكتروني، لأسر تسعة مرضى معظمهم اطفال توفوا وذلك لانعدام الادوية الأساسية للأطفال المصابين بالثلاسيميا.
الجمعية كانت قد حذرت في وقت سابق من نفاد الأدوية، كما أنها حذرت من دخول أصناف مهربة الى السوق المحلية تهدد حياة المرضى.
وأضحى الوضع الصحي ينذر بكارثة إنسانية قد تتسبب في وفاة مئات المرضى المزمنين وسط اهمال مليشيا الحوثي، التي حولت القطاع الصحي إلى سوق سوداء للمتاجرة بالأدوية.
وكان تقرير للمنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، قد كشف عن قائمة سوداء بأسماء قيادات حوثية، مكونة من 71 شخصية، تتاجر بالأدوية المهربة والمزورة.
وأشار التقرير إلى أن فاتورة استيراد الأدوية في اليمن تبلغ نحو 88 مليار ريال سنوياً، وفقاً لإحصائية "الهيئة العليا للأدوية" التابعة للمليشيا.
وحولت مليشيا الحوثي الدواء في البلاد إلى واحد من أكبر مصادر الثراء لقادة الحوثيين الذي يديرون شبكات من التهريب الضخمة للاستثمار في صحّة اليمنيين.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 15 أبريل, 2020
الأمم المتحدة: 50 ألف حالة مصابة بالثلاسيميا في اليمن