عقدت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، الأربعاء، لقاء موسعا، لتدارس مختلف الأوضاع والتطورات بالمحافظة جنوب غربي اليمن، تزامنا مع العام الجديد.
وناقش اللقاء –وفق البيان- "أولويات المقاومة الشعبية ومسارات عملها خلال العام الجديد في ضوء التحديات التي تواجه اليمن ودولته وأرضه وإنسانه".
وأشاد اللقاء بالصمود الأسطوري والثبات العظيم لأبطال المقاومة الشعبية والجيش الوطني، ورباطهم الباسل في الجبهات ومواقع الشرف والتحامهم المستمر بمعركة الدفاع عن الكرامة والدولة والجمهورية.
وأكد رئيس مجلس المقاومة الشعبية بتعز الشيخ مارش عبد الجليل في كلمة له خلال اللقاء "تجديد الوعد والعزم للاستمرار في مشروع المقاومة الذي انطلق من تعز وانتشر في كل أنحاء اليمن".
ودعا عبدالجليل، كافة القوى المناهضة للانقلاب والفكر الإمامي إلى توحيد الصف واستشعار التحدي الحضاري، واللحظة الحرجة، التي تستوجب الاصطفاف من أجل التحرير بعيدا عن أي اعتبارات حزبية أو جهوية.
وأكد أن المقاومة الشعبية في تعز "جاءت كحق مشروع للدفاع عن النفس بعد أن غزي أبناء تعز إلى ديارهم بكل همجية ووحشية متغطرسة، ومورس ضدهم حصارا ظالما تحت سمع وبصر المجتمع الدولي".
وعبر المجتمعون بلسان الشراكة في المقاومة والمصير الواحد "عن استمرارية معركة دحر الانقلاب وهزيمته وفاء لأرواح الشهداء وأنات الجرحى وآلام المصابين ومعاناة النازحين والمتضررين".
وأقر اللقاء السعي بكل الوسائل والإمكانيات لتعزيز دور المقاومة الشعبية وصمود الجيش من خلال استراتيجية تفعيل إمكانات المجتمع والشعب وحشد الطاقات المحتلفة.
كما أقر تعزيز علاقة المقاومة الشعبية بكافة الأطراف الوطنية في معركة التحرير، ضد المليشيا الحوثية، والحرص على التواصل مع مختلف الأطراف التي تتقاسم المقاومة معها التضحيات والهدف المشترك".