كشف تقرير أممي حديث، عن دوافع النزوح في اليمن خلال العام الماضي، مؤكداً أن ما نسبته 85% من إجمالي عدد النازحين كانت دوافع فرارهم من موطنهم الأصلي أمنية مرتبطة باستمرار النزاع.
جاء ذلك في تقرير التتبع السنوي للنزوح في اليمن الذي أصدرته منظمة الهجرة الدولية (IOM)، أمس الأول (الاثنين)، عن الفترة من 1 يناير و31 ديسمبر 2022.
وأوضح التقرير بأن استمرار الصراع كان سبباً في فرار (8,620 أسرة) من مناطق سكنها الأصلية، وهو ما يمثل 85% من إجمالي الأسر النازحة التي تم تسجيلها خلال العام الماضي 2022، والبالغة (10,135 أسرة)؛ تمثل نحو (60,810 فرداً).
وأضاف التقرير"يمكن تقسيم النزوح بسبب انعدام الأمن الناجم عن النزاع إلى القتال والقصف 49%، وظروف عامة غير آمنة 36%".
وتابع بأن الأسباب الاقتصادية التي تتعلق بالنزاع مثلت ما نسبته 12% من إجمالي النازحين خلال ذات الفترة، حيث كانت وراء نزوح (1,237) أسرة، ومن أبرزها "البطالة أو انقطاع الرواتب".
وأشار التقرير إلى أن الكوارث الطبيعية، وخاصة الأمطار والفيضانات، أجبرت 276 أسرة على النزوح، وهو ما يمثل نسبة 3% فقط من إجمالي الأسر النازحة.