أعلنت الجمهورية التركية، أنها قامت باتصالات مكثفة خلال العام 2022 لحل النزاع المستمر في اليمن.
 
وقالت السفارة التركية لدى اليمن عبر بيان: "في عام 2022 أجرينا اتصالات مكثفة مع السلطات اليمنية والمسؤولين المعنيين الأجانب خاصة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي".
 
وأضافت السفارة أنها "واصلت عملها بمسؤولية وحساسية من أجل سلامة ورفاهية الشعب اليمني المظلوم".
 
وأشارت إلى أن هذا العمل "جاء رغبة في إعادة وقف إطلاق النار الذي انتهى في 2 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وأن تسود الإرادة المشتركة لحل النزاعات بالحوار لا العنف وينال اليمن السلام الذي يستحقه".
 
وخلال العام 2022 شهدت العلاقات اليمنية التركية تحسناً ملحوظاً بعد فتور استمر لأعوام، مدفوعة بتحسن العلاقات التركية الخليجية وخاصة السعودية (الدولة الفاعلة في اليمن)، توجت بلقاءات ومباحثات رسمية على مختلف المستويات.
 
والأسبوع الفائت قام وزير الخارجية، أحمد بن مبارك بزيارة رسمية إلى أنقرة التقى خلالها عدداً من المسؤولين التركيين وفي مقدمتهم نظيره مولود تشاووش أوغلو الذي عقد معه جلسة مفاوضات رسمية خصصت للحديث عن التطورات الميدانية في اليمن ومختلف القضايا التي تهم البلدين.
 
وجددت الخارجية التركية في بيان لها عقب المباحثات التأكيد على دعمها وحدة اليمن وسلامة أراضيه واستقلاله وسيادته السياسية، وأدانت الهجمات الحوثية الإرهابية على الموانئ والمنشآت المدنية في اليمن.
 
كما شددت على ضرورة التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار في اليمن كمقدمة للتوصل إلى حل سلام دائم.