طالبت الحكومة اليمنية، الأحد، المجتمع الدولي بدعم إجراءاتها لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
 
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وبحث بن مبارك مع فاجن، التطورات في اليمن وتداعيات استمرار هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على السفن والمنشآت الاقتصادية والنفطية.
 
وتناول الجانبان الصعوبات التي تعيق مسار السلام بعد تصعيد المليشيات الإرهابية وتهديدها للملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين.
 
كما تطرق إلى مخاطر تبني المليشيا مؤخراً لما يسمى بـ "مدونة السلوك الوظيفي" التي تهدف لأدلجة المجتمع وفرض هوية فئوية بدلا عن الهوية الوطنية.
 
وأشار بن مبارك إلى مضي الحكومة في إجراءات تنفيذ قرار تصنيف المليشيات كمنظمة إرهابية، مؤكدا على أهمية دعم المجتمع الدولي لتلك القرارات بما يسهم في كبح نهج العنف والإرهاب لمليشيا الحوثي.
 
من جانبه، جدد السفير الأمريكي أدانة بلاده للهجمات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، مؤكدا دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن.
 
وأمس السبت، لوّح مجلس القيادة الرئاسي اليمني بإجراءات عقابية ضد قيادات في ميليشيا الحوثي وأفراد داعمين لهم وعدد من منتحلي الوظائف العامة، تنفيذاً لقرار تصنيفها جماعة إرهابية.
 
وبحسب الوكالة الرسمية، "تشمل الإجراءات المقترحة، معاقبة قيادات الميليشيا الحوثية والكيانات التابعة لها، وأفراد منخرطين في شبكة تمويلات مشبوهة لتقديم الدعم المالي والخدمي للحوثيين المدعومين من إيران".
 
كما تضع الإجراءات عدداً من الوسطاء والأفراد المنتحلين للوظائف العامة تحت طائلة العقوبات نظراً للتسهيلات المالية والتقنية والسلعية والخدمية التي يقدمونها للميليشيا الإرهابية.