توعد وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محسن محمد الداعري، الاثنين، مليشيا الحوثي الإرهابية بـ "معركة غير تقليدية" حال انهيار الجهود الأممية لتجديد الهُدنة.
 
وقال الوزير في تصريحات لقناة "الحدث" الفضائية، إن "الحوثيين يستهدفون منشآت الاقتصاد لحرمان الشعب من الرواتب"؛ مشدداً على أن "ميليشيا الحوثي إرهابية وهي الوجه الآخر لداعش والقاعدة".

وأضاف: "الهدنة مُددت لأكثر من مرة لكن ميليشيا الحوثي لم تلتزم بها".

وتابع: "الهدنة الجديدة لم تكن لصالح الشرعية ورغم ذلك استجبنا للمجتمع الدولي"، لافتاً إلى وجود خطط بديلة بالتنسيق مع التحالف حال انهيار جهود تجديد الهدنة.
 
وأوضح الفريق الداعري، أن وزارة الدفاع اليمنية تملك "خطط بديلة وستكون المعركة غير تقليدية".
 
وأشار إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة المعركة في كل الجبهات؛ مؤكداً أن "القوات المسلّحة بكل تشكيلاتها تعمل باتجاه عدو واحد وهو ميليشيا الحوثي".
 
واعترف وزيرالدفاع بوجود عجز في القدرات العسكرية، وأرجع عدم تطوير تلك القدرات إلى خضوع البلاد تحت البند السابع.
 
وأشار إلى أن قواته تسعى "لتوفير المزيد من وسائل الدفاع العسكري والأسلحة والمسيّرات".
 
وتقود الأمم المتحدة جهوداً كبيرة لتجديد الهُدنة التي استمرت ستة أشهر بين الحكومة والحوثيين رغم العراقيل الكبيرة التي تضعها مليشيا الحوثي أمام نجاح تلك الجهود.
 
وتواصل الحكومة اليمنية التمسك بالهُدنة التي فشل الأمم المتحدة في تمديدها في الثاني من أكتوبر الماضي، بسبب الاشتراطات التعجيزية لمليشيا الحوثي التي تطالب بعدة مطالب من بينها صرف مرتبات مليشياتها.