حذّر رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، الأحد، من خطورة تداعيات احتجاز ميليشيا الحوثي الإرهابية لخزان صافر قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.
وأكد في بيان له "أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تتمادى في أفعالها الإجرامية باستمرارها في احتجاز خزان صافر النفطي كورقة ضغط لا أخلاقية".
ودعا "العسومي" المجتمع الدولي لإنقاذ "صافر" ومنع أي كوارث بيئية محتملة قد تنتج عن أكثر من مليون برميل نفط، على متن الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والمنطقة، بل على العالم أجمع.
وأكد رئيس البرلمان العربي أهمية تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية لخلق ضغط دولي ضد الأعمال العدائية لميليشيات الحوثي الانقلابية وتبني مواقف فاعلة لحماية بيئة البحر الأحمر، بشكل خاص والبيئة اليمنية التي أنهكتها الحرب وأثرت على مواردها الطبيعية والبيئية.
والخميس، أعلنت الحكومة اليمنية، تخصيص اليمن مبلغ 5 ملايين دولار من مخصصات اليمن في مجال البيئة للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط "صافر".
ودعا وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ (33) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، الأمم المتحدة إلى العمل الجاد والعاجل لتنفيذ خطتها المنسقة والطارئة لإنقاذ صافر وإنهاء الكارثة البيئية المحتملة والوشيكة التي قد يتسبب بها الخزان النفطي المتهالك.
وأوضح أن مساهمة اليمن تأتي امتداداً لمساعي الحكومة اليمنية لبذل كل ما في وسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ "صافر" ومنع أي كوارث محتملة قد تنتج عن أكثر من مليون برميل نفط على متن الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والاقليم فحسب، بل على العالم أجمع.
وترسو الناقلة صافر قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر، وهي سفينة محملة بأكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام تنتظر أن تنفجر في أي لحظة، وقد تركت دون صيانة منذ عام 2015 بسبب الرفض المستمر للحوثيين لمنح الأمم المتحدة حق الوصول إلى الناقلة العملاقة.