بحث وزير الخارجية اليمني عوض بن مبارك، مع مبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ ومبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، في اتصالين منفصلين، تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على مينائي رضوم والضبة النفطيين (شرقي اليمن).
 
وقال بن مبارك "إن هذه الأفعال الإرهابية بقدر ما تمثله من استهداف مباشر للشعب اليمني وللبنية التحتية وللمقدرات الاقتصادية، فإنها تقوض كافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن بما فيها مساعي تمديد وتوسيع الهدنة"، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"
 
وحذّر وزير الخارجية، من التداعيات الكارثية لهذه الأعمال الإرهابية على ضمان سلامة امدادات ونقل الطاقة، وقال: "ان الحكومة ستعمل على ضمان حماية وصون مقدرات الشعب اليمني ووقف العبث والعدوان الحوثي".
 
وطالب الوزير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ موقف صارم وقوي ضد التهديدات الإرهابية الحوثية وتحميل مرتكبيها المسؤولية، والعمل بما يضمن منع تكرار هذه الهجمات الإرهابية أو اتساع نطاقها بما قد يحمله ذلك من تهديد للأمن والسلم والدولي.
 
وكانت مليشيا الحوثي تبنت (الجمعة) هجوماً بطائرات مُسيّرة استهدفت ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، فيما أكدت الحكومة أن كل الخيارات مفتوحة في التعامل مع هذا الهجوم.
 
وأمس الجمعة، أعلن حضرموت مبخوت بن ماضي، إن ميناء الضبة النفطي تعرض لهجومين بطائرتين مفخختين، الأول كان عند الساعة 2:05 ظهر اليوم الجمعة واستهدف بين السفينة والعوامة.
 
وأضاف بن ماضي في بيان مصور، أن الهجوم الثاني، كان عند الساعة 2:20 وكانت أكثر قربا من السفينة النفطية، مؤكدا أن الهجمات لم تسفر عن أي أضرار.
 
وأشار محافظ حضرموت إلى أن هذا الهجوم جاء بعد يومين من تعرض ميناء النشيمة النفطي في محافظة شبوة لهجوم مماثل ولم يسفر عن أي أضرار.