جدد الاتحاد العام للصحفيين العرب، الخميس، تضامنه المطلق مع الصحفيين اليمنيين الذين يتعرضون لأبشع أشكال الاستهداف من قتل واختطاف واعتقال وسجن دون حتى محاكمات.
ودعا الاتحاد في بيانه الختامي الصادر عن المؤتمر الرابع عشر الذي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة خلال يومي 18و 19 اكتوبر الحالي، إلى الوقف الفوري لهذه الممارسات و إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين.
وأكد الإتحاد، وعيه الكامل بالسياسة الاستعمارية الجديدة التي تنفذها بعض الأطراف بالوكالة عن القوى الاستعمارية ، والهادفة إلى تقسيم أقطار عربية، كما هو عليه الحال في سورية واليمن وليبيا والسودان والصومال.
وعبر المؤتمر العام الرابع عشر للاتحاد عن رفضه لجميع أشكال التدخلات الأجنبية في هذه الدول، ودفاعه المستميت عن وحدة سورية واليمن وليبيا والصومال.
وشدد المؤتمر على أنه لا مجال للحديث عن مواجهة التحديات الاجتماعية و السياسية والاقتصادية الكبرى التي تعيشها الأمة العربية دون تكريس حقيقي لحرية الصحافة ، وضمان سلامة الصحفيين وصون كرامتهم.
وأكد على ضرورة إتاحة الفرصة أمام وسائل الإعلام العربية للقيام بدورها كاملا في نقل الأخبار والمعلومات وتحليلها وكشف مظاهر الفساد، و أن تكون مسالك حقيقية للحوار المجتمعي الذي يعكس التعددية والاختلاف والتنوع.
وأعتبر أن حجم الجريمة النكراء التي اقترفتها آلة العدو الصهيوني باعتيال الصحافية شيربن أبو عاقلة تؤكد الهوية الإجرامية لهذا العدو.
وقرر المؤتمر العام للصحفيين العرب إطلاق اسم الشهيدة شيرين ابو عاقلة على هذه الدورة ، اعترافا من الصحفيين والصحفيات العرب بالأدوار الكبيرة التي أدتها هذه الشهيدة بمهنية وبشجاعة.
كما أعلن مساندته لقرار جامعة الدول العربية الذي خصص يوما عربيا للإعلام يخلد الذكرى السنوية لاغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة.