أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينج سيزور المنطقة لدعم المفاوضات المكثفة التي تقودها الأمم المتحدة بشأن توسيع وتمديد الهدنة في البلاد.
 
وقالت الخارجية في بيان لها، إن "ليندر كينج سيسافر إلى المنطقة اعتبارًا من 11 أكتوبر لدعم المفاوضات المكثفة التي تقودها الأمم المتحدة مع الأطراف اليمنية للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة وتوسيعها من أجل اليمنيين".
 
وأضاف البيان: "لدى الحوثيين فرصة لدعم اتفاقية هدنة موسعة من شأنها أن توفر لملايين اليمنيين الإغاثة الفورية، بما في ذلك مدفوعات رواتب موظفي الخدمة المدنية التي تشتد الحاجة إليها، وفتح الطرق من وإلى تعز والطرق الرئيسية بين المحافظات الأخرى، وفتح المزيد من وجهات الطيران من صنعاء".
 
وأشار الى أن القبول بتمديد الهدنة سيمهد الطريق إلى عملية سلام دائمة وشاملة بقيادة اليمن، بما في ذلك دعوات اليمنيين إلى العدالة والمساءلة والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
 
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن الهدنة تظل أفضل فرصة للسلام حصل عليها اليمنيون منذ سنوات"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على استعداد لدعم هدنة موسعة".
 
والأسبوع الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ فشل جهوده للتوصل إلى اتفاق لتمديد للهدنة السارية في البلاد منذ أبريل / نيسان الماضي بسبب تعنت جماعة الحوثيين ورفضها للمقترح.
 
وكان المبعوث الأمريكي قال في بيان الأسبوع الماضي، إن الحوثيين فرضوا في اللحظة الأخيرة "مطالب مبالغا فيها ومستحيلة لم تتمكن الأطراف من الوصول إليها، خاصة في الوقت المتاح".