أكد نبيل جامل، عضو الوفد الحكومي المفاوض بشأن فتح الطرق، الجمعة، على أن أي نجاح للهُدنة في اليمن التي تسعى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديدها، مرتبط بفتح طرق تعز الرئيسية.
واتهم "جامل" مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بالمزايدة بملف فتح الطرق في تعز واستخدامه كأوراق عسكرية وسياسية رغم طابعه الإنساني.
وقال في سلسلة تغريدات على تويتر: "في الوقت الذي يطالب الحوثيين بفتح كامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة ودفع رواتب الموظفين، نجدهم يمارسون حقدا تاريخيًا وفعلا انتقاميًا ضد تعز وأبناءها ويرفضون فتح طرقها الرئيسية".
وشدد جامل على أن "نجاح الهدنة مرتبط بفتح طرق تعز الرئيسة".
وأضاف: "ممارسة الدجل السياسي لجماعة الحوثيين بشان طرق تعز لم يعد يقنع أتباع الجماعة نفسها فما بالكم بالمجتمع الدولي الذي يتكلم بصوت واحد لفتح الطرق الرئيسة في تعز".
وختم: "يستمر الحوثيين بالسقوط الاخلاقي والانساني من حيث يريدون أن ينتصروا سياسيًا" مشيرا إلى أن "رفع الحصار عن تعز وفتح طرقها الرئيسية ملف انساني وليس سياسيا أو عسكريًا".
ورغم مرور نحو ستة أشهر منذ بداية الهُدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، وتنفيذ الجانب الحكومي كل بنودها، تواصل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محاصرة مدينة تعز ورفض فتح الطرق المؤدية إليها بموجب بنود الهُدنة التي تنتهي الأحد القادم.