ناقش وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الأربعاء، مع قائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول مطلق الازيمع، الخطوط العريضة للمرحلة القادمة مع توقع جميع الاحتمالات.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في مقر قيادة التحالف في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأكد الجانبان، على الجاهزية القتالية للتعامل مع أي إجراء في الوقت والزمان المحددين، وأن القوات المشتركة بقيادة المملكة العربية السعودية تحرص على تطبيق بنود الهدنة وضبط النفس، لكنها ومعها القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الايدي عن أي تجاوز أو خروقات أو استغلال للهدنة من قبل المليشيات وانها ستتعامل بقوة وحزم.
وقال وزير الدفاع اليمني إن "المرحلة القادمة هي مرحلة مفصلية في تاريخ اليمن وقواته المسلحة خاصة والمنطقة عموما، وقد تجلى ذلك من خلال تظافر الجهود لدى اليمن والتحالف في تفويض السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي.
وأضاف، أن "جميع الكيانات والتشكيلات المسلحة أنضوت تحت المجلس الرئاسي، لتتوحد وتواجه العدو المشترك لليمنيين والأشقاء في الجوار ممثلا بالمشروع الإيراني وذراعه في اليمن مليشيا الإرهاب الحوثية والتي يجب أن توجه إليه جميع أفواه البنادق".
وأشار إلى التزام القوات المسلحة بالهدنة الأممية وضبط النفس رغم محاولات العدو المستمرة في خروقاتها بمختلف الجبهات، ناهيك عن التنسيق والتعاون مع عناصر من القاعدة وداعش لتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المحررة.
وأكد الفريق الداعري، جاهزية القوات المسلحة واستعدادها القتالي العالي للرد والتعامل بأقصى درجة من الحرفية والكفاءة.
وشدد الفريق الداعري على ضرورة لم الشمل وتوحيد الصف ومراعاة المرحلة الدقيقة في تاريخ بلادنا، مبديا استعداد جميع القوى للانتماء للقوات المسلحة وتحت قيادة واحدة ممثلة بوزارة الدفاع.
بدوره أوضح قائد القوات المشتركة طبيعة المهام التي تقوم بها قيادة العمليات المشتركة من مراقبة وإدارة وتنسيق الأعمال بين صنوف القوات المشتركة في إدارة العمليات القتالية عموما ومراقبة وقف إطلاق النار على كافة الجبهات وتحديد حجم الخروقات والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران.