أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، يوم الأحد، بشدة جلسات التعذيب والاعتقال المستمر للصحفي أحمد ماهر من قبل مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا وانتزاع اعترافات باطلة منه تحت التعذيب، بعد نحو شهر على إختطافه في عدن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها ترفض محاولة إرهاب الصحفيين والصاق تهم كيدية بهم وربط الارهاب بالصحفيين العزل، وهي سابقة خطيرة تهدد العمل الصحفي والصحفيين في اليمن.
وحملت المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية المسئولية الكاملة عن سلامة الصحفي ماهر.
ودعت المليشيات للإفراج الفوري عنه بدون قيد أو شرط، مشيرة إلى أن استمرار الممارسات غير القانونية بحق الصحفيين تُنبئ بمستقبل مظلم ينتظره الصحفيين في مناطق الشرعية ومحاولة لتكميم الافواه وارهاب الصحفيين.
وكانت مليشيات الانتقالي نشرت مقطعا مصورا يعترف فيها الصحفي تحت التعذيب عن مسؤوليته بعدد من العمليات الإرهابية، بما في ذلك تزوير بطائق عسكرية وشخصية لأشخاص ينتمون لتنظيم القاعدة.
كما نشرت مقطع مصور يعترف فيه ماهر تحت التعذيب بمشاركته بعملية استهداف قائد المليشيات صالح السيد واغتيال اللواء ثابت جواس بإشراف أمجد خالد قائد لواء النقل.
وفي السادس من أغسطس الماضي، اختطفت مليشيات الانتقالي الصحفي من منزله في مديرية سعد بمدينة عدن.
وكانت نقابة الصحفيين قد أدانت بشدة ما تعرض له الصحفي "أحمد ماهر" من إذلال وإرهاب من قبل سلطات عدن.
أخبار ذات صلة
الأحد, 04 سبتمبر, 2022
بعد شهر من اختطافه.. مليشيات الانتقالي تجبر الصحفي "ماهر" على الظهور بفيديو يتضمن اعترافات
الأحد, 04 سبتمبر, 2022
بيان نقابي يدين الإرهاب الذي تعرض له الصحفي "ماهر" من قبل مليشيات الانتقالي