أفاد مصدر محلي، الأحد، بقيام مجاميع مسلحة بمحاصرة مصنع إسمنت الوحدة في محافظة أبين الخاضعة لمليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي، جنوبي اليمن.
وقال المصدر لـ"يمن شباب نت" إن "مسلحين قبليين، يواصلون لليوم الرابع على التوالي، محاصرة مصنع الوحدة للإسمنت في منطقة باتيس بمديرية خنفر".
وأضاف أن "المسلحين يمنعون دخول العمال لمزاولة عملهم ويحتجزون حافلات لنقل العمال ومقطورات خاصة بعملاء المصنع، كما يمنعون دخول وخروج الشاحنات من وإلى المصنع".
وأشار إلى أن مجاميع مسلحة تابعة للشيخ عدنان حسين حنش الجريري، أطلقت الخميس الماضي، النار على حافلات نقل عمال المصنع.
وحملت شركة الوحدة للإسمنت المحدود، اليوم، عضو المجلس الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الانفصالي، عيدروس الزبيدي، مسؤولية ضبط المعتدين على المصنع، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وحذرت الشر;ة في مذكرة للزبيدي، واطلع عليها "يمن شباب نت"؛ من أن استمرار الاعتداء على المصنع وموظفيه، سيدفع الشركة إلى إيقاف العمل وتسريح العمال، مطالبة بالتعويض عن الخسائر التي لحقت بالمصنع نتيجة الاعتداءات المتكررة.
وأوضحت، أن المصنع تعرض سابقا لاعتداءات متكررة، مستنكرة غياب دور الأجهزة الأمنية في اتخاذ الإجراءات القانونية، ومشيرة إلى أن ذلك شجع المسلحين على الاستمرار باعتداءاتهم.
ويدعى أبناء قبيلة الجريري ملكيتهم للأرض التي أقيم فيها المصنع، مشيرين إلى أن لديهم وثائق وأحكام قضائية تثبت لهم ذلك.