بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء مع سفير الولايات المتحدة الأميركية، ستيفن فاجن مستجدات الوضع اليمني، وجهود إحلال السلام في البلاد.
 
وجاء اللقاء الذي عقد في مقر إقامة الرئيس العليمي بالعاصمة السعودية الرياض، في ظل أزمة تعصف بمجلس القيادة الرئاسي المكون رئيس و7 أعضاء، والذي بات مهددا بالتفكك بسبب هيمنة عيدروس الزبيدي بدعم من دولة الإمارات.
 
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن العليمي أشاد، بالعلاقات اليمنية الاميركية المتميزة، وتقديره لمواقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية.
 
وتطرق اللقاء إلى الجهود الأممية والدولية من أجل تنفيذ بنود الهدنة الجارية، والضغوط المطلوبة لدفع المليشيات الحوثية على الوفاء بالتزاماتها بموجب الإعلان الأممي، واتفاق ستوكهولم خصوصا فيما يتعلق بفتح طرق تعز والمحافظات الاخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات سفن الوقود الواصلة عبر موانئ الحديدة بتسهيل من الحكومة الشرعية.
 
في السياق عرض السفير الأميركي خلال اللقاء مجالات الدعم الاميركي القائمة والمستقبلية، بما فيها المساعدات الإنسانية والانمائية التي تجاوزت اعتماداتها هذا العام المليار دولار للمرة الأولى، وفق الوكالة.
 
وأشار فاجن إلى الدعم الواعد لقوات خفر السواحل، وحرس الحدود اليمنية، في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى الدعم المقدم عبر وكالة التنمية الأميركية، خصوصا في مجال بناء القدرات المؤسسية للبنك المركزي ووزارة المالية، فضلا عن قطاعات الصحة والتعليم، والمياه والصرف الصحي.
 
كما أبلغ السفير الاميركي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، موافقة الحكومة الأميركية على استئناف برامج التبادل الثقافي مع الحكومة اليمنية، وعلى رأسها برنامج الزائر الدولي بعد سبع سنوات من التوقف.
 
وثمن الرئيس للحكومة الأميركية هذا الدعم، معربا أن يفتح ذلك افاقا أوسع لتعزيز الإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي ليشمل ذلك تأهيل القطاع الزراعي في البلاد.