دعت لجنة حماية الصحفيين (مقرها نيويورك)، القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (مدعوم إماراتياً)، إلى الإفراج الفوري عن الصحفي المستقل أحمد ماهر.
 
وكانت قوات أمنية قد اقتحمت منزل ماهر وشيقه في دار سعد في السادس من أغسطس الجاري واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
 
وقال المصدر المقرب من ماهر للجنة حماية الصحفيين إنه محتجز في سجن مركز شرطة دار سعد، وأضاف أن ماهر لم توجه إليه تهمة حتى الآن ولا يزال قيد التحقيق، وأنه وشقيقه لا يزالان رهن الاعتقال.
 
وأوضحت اللجنة أن متحدث المجلس الانتقالي منصور صالح رفض التعليق على أسئلة اللجنة المرسلة إليه بشأن "ماهر".
 
وقال جوستين شيلاد، الباحث الأول في لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لقد ثابر الصحفيون اليمنيون على مواجهة تحديات كافية، دون الحاجة إلى القلق بشأن اقتيادهم من منازلهم وإلقاءهم في السجن دون توجيه أي تهم".
 
وأضاف: "على قوات الأمن في عدن إطلاق سراح أحمد ماهر على الفور، وعلى المجلس الانتقالي الجنوبي والشركات التابعة له ضمان قدرة الصحفيين على أداء عملهم بحرية".
 
واستُهدف الصحفيون في عدن بالاعتقالات والتهديدات خلال السنوات القليلة الماضية، وشهدت المدينة العديد من عمليات قتل  الصحفيين التي لم تُحل، كما وثقت لجنة حماية الصحفيين .