حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الاوتشا)، الأربعاء، من استهداف عمال وعاملات الإغاثة في اليمن.
وقال في بيان له على تويتر، بمناسبة احتفالات المنظمة الدولية باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف الـ 19 من أغسطس من كل عام: "عمال وعاملات الإغاثة وجميع المدنيين ليسوا هدفا!".
وأضاف: "بفضل العمل الدؤوب لعمال وعاملات الإغاثة، يتلقى حوالي 12 مليون شخص في اليمن شكلاً من أشكال المساعدة الإنسانية أو الدعم في مجال الحماية كل شهر".
وكان المكتب أفاد في تقريرحديث له، أنه رصد 57 حادثة عنف بحق العاملين في المجال الإنساني باليمن، خلال الربع الثاني من العام الجاري 2022، من بينها "الاختطاف ـ الترهيب ـ اختطاف سيارات".
وأفاد "لا يزال العنف ضد العاملين في المجال الإنساني باليمن يمثل قضية رئيسية للشركاء في المجال الإنساني، ولا سيما أولئك الذين يعملون في تفاعل مباشر مع المجتمعات والجهات الفاعلة المسلحة".
وأضاف التقرير: بأن "الربع الثاني من العام الجاري يظهر زيادة بنسبة 40.3 في المائة من حيث حوادث العنف بحق العاملين في المجال الإنساني".
وكشف التقرير أنه "تم الإبلاغ عن 57 حادثة عنف مقارنة بـ 34 حادثة في الربع الأول من عام 2022".
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل مليشيا الحوثي في صنعاء، احتجاز موظفين أممييّن اثنين، فيما لا يزال خمسة من موظفي الأمم المتحدة الذين اختطفوا في أبين في شباط/فبراير في عداد المفقودين.