مباحثات أمريكية ـ سعودية حول أهمية التوصل لاتفاق هدنة موسع في اليمن

عُقدت في مقر الأمم المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية، مباحثات أمريكية ـ سعودية تطرقت للوضع في اليمن وضرورة التوصل لاتفاق هدنة موسع.
 
جاء ذلك في لقاء بين مندوبي الدولتين لدى الأمم المتحدة، على هامش جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لمناقشة الوضع في اليمن.
 
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، إنها ناقشت مع نظيرها السعودي عبد العزيز الواصل، أهمية تحقيق اتفاق هدنة موسع في اليمن.
 
والاثنين دعت "غرينفيلد" الأطراف إلى تكثيف وتسريع المفاوضات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق موسع على أساس الاقتراح الذي شاركه المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
 
وأضافت في كلمة لها أمام مجلس الأمن: "سيسمح الاتفاق الموسع بإجراء مناقشات لتأمين وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وتمهيد الطريق لاستئناف العملية السياسية اليمنية اليمنية".
 
وأوضحت "غرينفيلد"، أن الخطوة الأولى لتأمين اتفاق موسع في اليمن هي تحرك الحوثيين لفتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز "دون تأخير".
  
وفي وقتٍ سابق الإثنين، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن مفاوضات جارية للتوصل إلى اتفاق هدنة موسّع في اليمن.
 
وفي 2 أغسطس/آب الجاري، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين، بعد تمديد سابق مطلع يونيو/ حزيران الماضي لهدنة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر