دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، الأطراف اليمنية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة، وأعربت عن قلقها إزاء حوادث العنف الأخيرة.
 
وكشف السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفان فاجن، أنه "عقد اجتماع أمس الاثنين في العاصمة السعودية الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة هانس غرروندبرغ ونظرائه الدبلوماسيين".
 
وأضاف، أن الولايات المتحدة كررت (خلال الاجتماع) دعمها القوي لجهود الأمم المتحدة وأهمية الهدنة التي جلبت ارتياحا ملموسا للشعب اليمني، على حد تعبيره.
 
وتابع فاجن: "أعربنا عن قلقنا إزاء حوادث العنف الأخيرة بما في ذلك الهجوم (الحوثي) على منطقة سكنية في تعز في 23 يوليو".
 
ودعا السفير الأمريكي الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة ودعم اتفاق هدنة جديد لفترة أطول.
 
وزاد: "كما قال غروندبرغ لمجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر، إن الاتفاقية هذه ستوسع بشكل كبير الفوائد الحقيقية لليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك إحراز تقدم في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية والأولويات الاقتصادية الأخرى".
 
وقال فاجن إن "الولايات المتحدة تدعو الأطراف إلى استغلال هذه الفرصة لإحلال السلام لأجل الشعب اليمني".
 
في السياق أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي وقع في تعز وأسفر عن مقتل طفل وإصابة 11 طفلا آخرين.
 
وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان، عبر "تويتر"،" يستحق سكان تعز السلام والحركة دون عوائق إلى المدينة. احترام الهدنة وتمديدها أمران في غاية الاهمية ولمصلحة جميع اليمنيين".
 
ولفتت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى أنه "يمكن للأطراف تحقيق ذلك من خلال العمل الوثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة".

كما دعت السفارة الفرنسية لدى اليمن المتمردين الحوثيين إلى الكف عن استخدام العنف ضد المدنيين، وقالت إنه"يجب أن يتوقف هذا العنف الأعمى الذي يمارسه الحوثيون ضد السكان".