قال وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الإثنين، إن استمرار مليشيات الحوثي في ممارساتها الإجرامية، يستدعي ردا حازما وواضحا من المجتمع الدولي.
 
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صافا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، بالإضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وخلال اللقاء استعرض بن مبارك المستجدات على الساحة الوطنية، لافتا إلى خروقات ميليشيا الحوثي المتكررة للهدنة المعلنة.
 
وأشار إلى أن الخروقات أسفرت مؤخرا عن وفاة وإصابة ثلاثة عشر طفلا، لا تزيد أعمارهم عن عشر سنوات، في حي زيد الموشكي بمحافظة تعز، وما تلا ذلك من استهداف للأحياء المدنية داخل المدينة.
 
وأكد بن مبارك، أن استمرار مليشيات الحوثي في هذه الممارسات الإجرامية، ورفضها لكافة المقترحات الداعية لرفع الحصار عن مدينة تعز، يمثل تحديا حقيقيا لاستمرار الهدنة، ويستدعي ردا حازما وواضحا من المجتمع الدولي.
 
ونوه بمواقف السفير الفرنسي الداعمة للحكومة الشرعية ومساعيه الهادفة إلى رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، عبر إعادة تفعيل البرامج الإنسانية للوكالة الفرنسية للتنمية.
 
من جانبه أكد السفير الفرنسي إن زيارته الى العاصمة المؤقتة عدن، تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، ودعما لجهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة.
 
كما قال إنها تأتي تأييدا للمساعي الهادفة إلى تنفيذ كافة بنود الهدنة الأممية، وفي مقدمتها رفع الحصار عن مدينة تعز، مجددا دعم بلاده لكافة الجهود الرامية الى تخفيف معاناة الشعب اليمني، وإحلال السلام العادل والشامل.