عاد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد زيارة عمل الى المملكة العربية السعودية أجرى خلالها مشاورات على هامش أعمال القمم العربية الأميركية التي استضافتها مدينة جدة مطلع هذا الاسبوع.
وشملت الزيارة الرئاسية، محادثات مع مسؤولين أميركيين، حول مستجدات الاوضاع اليمنية، وفرص تحقيق السلام والاستقرار في البلاد بموجب المرجعيات الوطنية، والاقليمية، والدولية، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وعرض الرئيس، الموقف الرسمي من جهود السلام الجارية، والضغوط الأميركية والدولية المطلوبة لدفع المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني للتعاطي الجاد مع تلك الجهود والمبادرات، وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي طال أمدها.
وأشاد بالموقف العربي والأميركي الموحد الذي تمخض عن قمم جدة لصالح القضية اليمنية، ومرجعيات الحل الشامل، المبادرة الخليجية، ومقررات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216، والتشديد على الزام المليشيات الحوثية بتنفيذ بنود الهدنة بموجب الاعلان الاممي، وفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز، والمحافظات الأخرى.
كما أشاد الرئيس العليمي بالتوافق العربي والدولي بشأن ضرورة الحفاظ على استقرار اليمن، وأهمية ذلك لأمن المنطقة، وحرية التجارة عبر الممرات البحرية الاستراتيجية، ولا سيما باب المندب ومضيق هرمز.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعوته للمكونات السياسية اليمنية، إلى الالتفاف حول هدف استعادة الدولة وإعادة بناء مؤسساتها المدمرة، ضمن جهد متواز مع ترميم علاقاتنا الاقليمية والدولية، واستثمار القدرات المهدرة، وأي فرص متاحة في هذا السياق.
كما عاد الى العاصمة المؤقتة عدن رفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عضوا المجلس عبدالرحمن المحرمي، وعثمان مجلي.