دعت الخارجية الفرنسية، الجمعة، إلى الاستفادة من تمديد الهُدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن لشهرين إضافيين، من أجل فتح الطرق في محافظة تعز، والدخول في عملية تفاوضية تُنهي الصراع الممتد منذ ثمان سنوات.
جاء ذلك في بيان لها رحبت فيه بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، في 2 يونيو 2022، عن تمديد الهدنة في اليمن لمدة شهرين.
وأفادت أن هذا التمديد قد أمكن بفضل الموقف البناء لأطراف النزاع، والدعم المقدم لجهود غروندبرغ من قبل الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشركاء الإقليميين، ولا سيما الأردن ودول الخليج العربي. الولايات المتحدة، ومصر.
وشددت على أنه وبينما تواجه البلاد أزمة إنسانية خطيرة بشكل خاص، "ينبغي أن يتيح تمديد الهدنة إعادة فتح الطرق في مدينة تعز ، وإقرار وقف لإطلاق النار وبدء المناقشات بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع".
وجددت التأكيد على موقف فرنسا الداعم لجهود الأمم المتحدة في هذا الاتجاه.
والخميس، أعلن غروندبرغ أن الحكومة اليمنية والحوثيين، وافقوا على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، وذلك قبل ساعات من انتهائها، وتم تمديد الهدنة وفق الأحكام نفسها الواردة بالاتفاقية الأصلية، التي دخلت حيّز التنفيذ في 2 أبريل الماضي.
ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات.