وجه رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الأحد، بتوفير الاحتياجات الضرورية للقوات المسلحة والمقاومة وتنظيم أوضاع الجبهات وفق التوجيهات الرئاسية.
 
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاً لقيادة وزارة الدفاع، في العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وناقش الاجتماع أوضاع المقاتلين في الجبهات القتالية، والاحتياجات اللوجستية للحفاظ على الجاهزية العسكرية، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس ومجلس القيادة الرئاسي.
 
وتطرق الاجتماع الى الجهود الجارية لتنظيم أوضاع المؤسسة العسكرية والأمنية بموجب اتفاق الرياض ومخرجات المشاورات اليمنية اليمنية المنعقدة في الرياض، والجهود الجارية في هذا الجانب.
 
كما تطرق إلى مستجدات الهدنة الأممية على ضوء الخروقات المتصاعدة لمليشيا الحوثي في مختلف الجبهات.
 
وجدد عبدالملك، التزام الحكومة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بضبط النفس لما يخدم استمرار الهدنة وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فرضتها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني.
 
وأكد في ذات الوقت على ضرورة التحلي بأعلى مستويات الاستعداد والجاهزية القتالية، حتى هزيمة مشروع إيران الدموي والتخريبي في اليمن، واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
 
وقدم وزير الدفاع، الفريق محمد المقدشي، تقريرا حول احتياجات القوات المسلحة، وخطط تنظيم وضع الجبهات، إضافة الى الخروقات المستمرة لمليشيا الحوثي للهدنة الإنسانية والدفع بالمزيد من عناصرها المغرر بهم الى مناطق التماس.
 
ومطلع أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن هدنة إنسانية لمدة شهرين قابلة للتمديد، غير أن مليشيات الحوثي لم تلتزم بها منذ بدء سريانها.

ومنذ أيام يقود غروندبرغ تحركات لتمديد الهدنة، لكن فشل المفاوضات التي عقدت بين الحكومة مليشيات الحوثي في العاصمة الأردنية عمان حول فتح طرق مدينة تعز المحاصرة منذ ثمانية أعوام، يهدد بفشل تلك الجهود.