أكدت قوات الجيش الوطني في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، أن مليشيا الحوثي الإرهابية تستعد لجولة جديدة من الحرب على المدينة المحاصرة.
 
وقال نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي في محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، إن "المليشيا الحوثية الانقلابية تُمعن في خرق الهدنة وتعزز بالمغرر بهم للجبهات بتعز".
 
وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر: "في تصعيد جديد لأعمالها العدائية على تعز وتحركاتها العسكرية في جبهاتها ودون مراعاة للهدنة الانسانية المعلنة والتي ترعاها الامم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن قامت باستقدام عناصر قتالية بقوام 200 فرد".
 
وأوضح أن العناصر الحوثية تم استقدامها "من مراكز تدريب تابعة لها في ذمار وإب إلى معسكرها بمنطقة الجند شرق تعز، ودمجهم مع مجندين جدد بتعز والذين تم تحشيدهم من المغرر بهم من مديريات تعز المتبقية والخاضعة تحت سيطرتها".
 
وأشار إلى المليشيا تسعى لتوزيعهم على جبهاتها المختلفة في تعز.
 
وأكد أن "كل هذا ليس له من معنى إلا تجهيزاتها لحرب على اليمنيين واستعداداتها لمعركة طويلة معهم وعدم جنوحها للسلام وعدم استعدادها للانخراط في الحلول السياسية المتوافق عليها وفق المرجعيات...".
 
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلن الجيش الوطني، رصد 63 خرقاً حوثياً جديداً للُهدنة، من بينها"19 خرقاً في جبهات محور تعز، و 8 خروقات في محور البرح غرب تعز".


وأكد الجيش في بيان، أن قوات الجيش تصدت لعملية هجومية واسعة شنّتها المليشيا على مواقع عسكرية بقطاع الكويحة  بتعز استخدمت فيها عربات bmb.