أعلنت الأمم المتحدة، السبت، عن مؤتمر مانحين في مايو القادم لجمع تبرعات، من أجل مواجهة تهديد خزان "صافر" النفطي باليمن.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي في تغريدة على تويتر: "تعمل الأمم المتحدة على المساعدة في منع كارثة بيئية وإنسانية متمركزة قبالة ساحل البحر الأحمر باليمن".
وأضاف أنه "في 11 مايو (أيار) المقبل، ستشارك الأمم المتحدة و هولندا في رئاسة حدث إعلان التبرعات للخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد من خزان صافر النفطي".
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية على بعد 60 كلم شمال ميناء الحديدة (مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين)، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب، ولم تخضع لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتهاالمقدرة بـ 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.
ومطلع الشهر الجاري أعلن المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي، خلال حديث مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة تستهدف التصدي لمخاطر ناقلة النفط "صافر"، الراسية أمام سواحل مدينة الحديدة غربي البلاد.
وتتضمن الخطة، وفق جريسلي، "تركيب سفينة بديلة على المدى الطويل للناقلة خلال فترة مستهدفة مدتها 18 شهرا".
وأضاف: "ثم سيتم تنفيذ عملية طارئة لمدة 4 شهور من قبل شركة إنقاذ عالمية بهدف القضاء على التهديد المباشر، ونقل النفط إلى سفينة مؤقتة آمنة".
وشرع جريسلي بجولة للمنطقة مع مسؤولين غربيين لحشد الدعم لمواجهة تهديد الناقلة صافر.
وتتهم الحكومة الشرعية مليشيا الحوثي استخدام الناقلة ورقة ابتزاز للمجتمع الدولي غير آبهة بالمخاطر التي تهدد البلد والمنطقة.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 15 أبريل, 2022
البرلمان العربي يُحذّر من استمرار تلاعب مليشيا الحوثي بملف الناقلة صافر
الجمعة, 15 أبريل, 2022
مباحثات قطرية أممية حول خطة مواجهة تهديدات خزان "صافر" النفطي في اليمن
الجمعة, 08 أبريل, 2022
الأمم المتحدة: الأطراف اليمنية توافق على خطة للتصدي لمخاطر الناقلة "صافر"