قال مسؤول أممي رفيع، الخميس، إن جماعة الحوثي تواصل اعتقال اثنين من موظفي الأمم المتحدة بصنعاء منذ أكثر من خمسة أشهر.
 
جاء ذلك في إحاطة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي.
 
ولفت غريفيث إلى أن سلطات مليشيا الحوثي لم تفي بوعودها بإطلاق سراح من موظفي الأمم المتحدة بصنعاء، مشيرا إلى مرور خمسة أشهر على "اعتقالهم".
 
وفي السابع عشر من نوفمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة اعتقال اثنين من موظفيها على يد جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.
 
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، آنذاك: "هذان الموظفان تم اعتقالهما دون أي مبرر أو تهمة، ومُنعا من الاتصال بأسرهما ومكاتبهما".
 
وحث المسؤول الأممي على معالجة التحديات التي تواجه العاملين الإنسانيين.
 
و قال: "أجدد دعوتي إلى جميع الأطراف من أجل بذل كل ما في وسعها لتيسير الوصول الإنساني إلى كل الأشخاص المحتاجين، بما يتماشى مع التزاماتها وفق القانون الدولي".
 
وأكد غريفيث على استمرار الجهود لإطلاق سراح خمسة من طواقم الأمم المتحدة تم اعتقالهم على يد رجال مسلحين في أبين في شباط/فبراير.