معهد أمريكي: مع هدنة اليمن.. هل ضمنت إيران موطئ قدم لها في شبه الجزيرة العربية؟

الأسبوع الماضي اتفق الأطراف في اليمن على وقف إطلاق النار لمدة شهرين بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، قابلة للتمديد، وتم اعلان الافراج عن السفن المحتجزة ومن المفترض البدء بالسماح برحلات جوية محدودة من مطار صنعاء، بالإضافة إلى مناقشة فك حصار عن مدينة تعز.
 
قال بروس ريدل، مدير مشروع المخابرات بمعهد بروكينجز«Brookings» الأمريكي: "أن وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الاطراف المتحاربة في اليمن، يترك الحوثيين وبحوزتهم الصواريخ والطائرات المسيرة التي استخدموها لقصف المدن السعودية والإماراتية والبنية التحتية للطاقة".
 
وأشار، في مقال له – ترجمة "يمن شباب نت" - الى أن إيران مستفيدة من الهدنة في اليمن، فقد بات لطهران موطئ قدم في شبه الجزيرة العربية يطل على مضيق باب المندب الاستراتيجي بين البحر الأحمر والمحيط الهندي.
 
وقال: "بأن الحوثيين باتوا أقرب بكثير إلى طهران وخاصة الحرس الثوري الإسلامي أكثر مما كانوا عليه قبل سبع سنوات في بداية التدخل السعودي".
 
وأضاف الكاتب بالقول "بأن السعوديين أدركوا اخيرا بأنهم لا يستطيعون منع الضربات وأنهم يقوضون ثقة المستثمرين في المملكة، حيث توصل الإماراتيون بالفعل إلى هذا الاستنتاج في وقت سابق من هذا العام".
 
وحذر من أن وقف إطلاق النار "هش" ويمكن أن ينهار بدون إنذار، حيث هناك العديد من المخربين في البلاد بما في ذلك القاعدة وأمراء الحرب المستقلين وغيرهم ممن يريدون استمرار الحرب، وقال ريدل: "إن التحدي المتمثل في تحويل الهدنة إلى عملية سياسية سيكون تحد كبير".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر