السعودية: لا نتحمل نقص إمدادات النفط العالمية في ظل هجمات الحوثي على منشآتنا

[ ارشيفية ]

أعلنت السعودية، الإثنين، أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات النفط بالأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها من مليشيات الحوثي.
 
جاء ذلك في بيان لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، بعد أن تعرضت منشآت نفطية لعدد من الهجمات بطائرات مسيرة خلال يومي الأحد والسبت الماضيين.
  
وقال البيان، "تؤكد المملكة أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد المليشيات الحوثية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة".
 
وأضاف: "يترتب على الهجوم، آثار وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، وسيفضي ذلك للتأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد أمن واستقرار إمدادات الطاقة للأسواق العالمية".
 
وبين المصدر أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته، في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد جماعة الحوثيين وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديدا مباشرا لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف.

في السياق قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية اليوم الاثنين، إن الهجمات المتصاعدة التي يشنها الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران على المنشآت النفطية في المملكة يجب أن يكون مصدر قلق عالمي في وقت تشهد فيه سوق النفط شحا في المعروض.
 
وأضاف الناصر لوكالة "رويترز": "الرسالة الواردة سلطت الضوء على أن هذه الأنواع من الهجمات، وهذا النوع من التصعيد في وقت تشهد فيه السوق شحا في المعروض، هو مصدر قلق حقيقي للعالم لأنه… في حالة حدوث المزيد من التصعيد بمرور الوقت، ربما يكون له بعض التأثير على الإمداد".

والأحد، كشف مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية عن "تعرض محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد"، كما تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد"، وفق المصدر.
 
وتعد السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم (نحو سبعة ملايين برميل يوميا) وثالث أكبر منتج (10 ملايين برميل يوميا) بعد كل من الولايات المتحدة وروسيا.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر