كشف تقرير رسمي، اليوم السبت، عن نزوح أكثر من 116 ألف شخص، من عدة مديريات بالمحافظة جراء تصعيد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
 
جاء ذلك، في التقرير السنوي الرقمي الذي أصدرته الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)،  وأطلع عليه "يمن شباب نت"، حول تطورات موجات النزوح في المحافظة خلال العام الماضي.
 
وأوضحت الوحدة التنفيذية في تقريرها، أن التصعيد العسكري للحوثيين في مختلف مديريات المحافظة وخاصة الجنوبية منها تسبب بنزوح (19602) أسرة بما يعادل (116.422) شخص خلال العام 2021م.
 
وذكر التقرير أن غالبية النازحين استقروا في مخيمات النزوح في مديريتي مدينة مأرب، ومأرب الوادي.
 
وحسب التقرير الرقمي الرسمي فإن إجمالي أعداد النازحين في محافظة مأرب منذ العام 2015م وحتى نهاية العام الجاري بلغ (2.212.992) شخصاً متوزعين على 195 مخيماً في المحافظة.
 
وكشف التقرير عن احتياجات طارئة كبيرة لتلبية احتياجات النازحين في مختلف القطاعات.
 
وأوصت الوحدة التنفيذية في ختام تقريرها "بضرورة اعتماد مأرب مركز إنساني مستقل ماليا واداريا له كافة الصلاحيات ويحظى بالاهتمام والتفعيل".
 
وطالبت المنظمات الأممية والدولية بالقيام بمسؤولياتها الإنسانية، وفتح مكاتب في المحافظة للمنظمات الغير متواجدة سواء من المنظمات الأممية أو الدولية، كما أهابت باللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي تعزيز حضورها الفاعل ورفع مستوى تدخلاتها في محافظة مأرب.
 
ودعت الوحدة التنفيذية الحكومة باعتماد ميزانية تشغيلية مستقلة لها في مأرب، وحشد الجهود والعمل على توفير مخزون احتياطي للتدخلات الطارئة يخضع للوحدة التنفيذية لمواجهة موجات النزوح المستمرة، إضافة إلى توفير أراضي لبناء مدن سكنية لتسكين النازحين الاشد احتياجا كون المحافظة تستقبل نزوح بشكل مستمر.