كشفت صحيفة "العربي الجديد"، الصادرة من لندن، اليوم الأحد، عن استمرار تدفق الوفود السياحية الإسرائيلية إلى جزيرة أرخبيل سقطرى؛ عن طريق مكاتب وشركات سياحية إماراتية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن "هناك وفودًا سياحية تتدفق باستمرار إلى سقطرى اليمنية، منها وفود سياحية إسرائيلية، ومن بينهم رجال أعمال ومستثمرون، وذلك من طريق شركات سياحية كثير منها إماراتية".
وأكدت الصحيفة أن "هوية الأرخبيل اليمني الاستراتيجي تشهد اختطاف وعزل وإعادة تشكيل، وتنفيذ مشاريع استثمارية، وخصوصاً في قطاع السياحة، من دون علم السلطات المحلية التابعة للحكومة اليمنية التي تخولها القوانين النافذة في اليمن منح التراخيص لأي مشاريع خدمية أو استثمارية، بحسب كل جهة مختصة.
ويمثل قطاع السياحة والسفر والخدمات المرتبطة بها أحد أبرز القطاعات الاقتصادية المتأثرة بالحرب الدائرة في اليمن منذ سبع سنوات، التي سبّبت انهيار الحركة السياحية بين اليمن والخارج.
وكان موقع أمريكي، متخصص في الشئون الإستخباراتية والعسكرية، قد أكد ما تداولته وسائل إعلام فرنسية وعربية في 2020، من معلومات تفيد أن إسرائيل والإمارات العربية المتحدة تجهزان حاليا لإنشاء قاعدة عسكرية، لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 09 سبتمبر, 2020
كاتب سعودي: التحالفات الإسرائيلية الجديدة تركز على التواجد في "سقطرى اليمنية"
الأحد, 30 أغسطس, 2020
تقرير أمريكي: القاعدة العسكرية الإسرائيلية - الإماراتية في "سقطرى" تمنح أبوظبي تفوقاً على حساب الرياض (ترجمة خاصة)