أعلنت السفارة اليمنية في بولندا عن التعليمات التي يتوجب على المواطنين اليمنيين في أوكرانيا التزامها لدخول الأراضي البولندية هربا من تداعيات الحرب التي شنتها روسيا صباح يوم أمس الخميس ضد جارتها الأوكرانية.
ونشرت السفيرة اليمنية في بولندا وأوكرانيا، د. ميرفت مجلي، على صفحتها بـ"تويتر" مساء أمس الخميس، "قواعد عامة" للمواطنين الراغبين بمغادرة أوكرانيا والدخول إلى الأراض البولندية. وتشمل تلك القواعد كافة مواطني "الدول الثالثة"، وهي الدول غير العضوة في الاتحاد الأوروبي، حيث يسمح لهم بدخول بولندا لفترة زمنية لا تزيد عن 15 يوما.
وتوضح التعليمات طريقة دخول بولندا لنوعين من المواطنين اليمنيين؛ الأول: المواطنون المتواجدون حاليا في أوكرانيا، ويقيمون في دولة ثالثة (غير اليمن)، ويرغبون بالعودة إلى تلك الدولة (الثالثة).
أما النوع الثاني؛ فهم المواطنون المتواجدون حاليا في أوكرانيا وليست لديهم إقامة في دولة ثالثة. وهؤلاء سيتوجب عليهم العودة إلى اليمن عبر جمهورية مصر العربية. (لمعرفة التعليمات المطلوبة في كلا الحالتين، انظر الصورة المرفقة).
(اضغط على الصورة للحصول على حجمها الحقيقي)
وحددت التعليمات المعابر المتاحة للخروج من أوكرانيا إلى الأراض البولندية برا، وعددها ثمانية معابر. وتضمنت التعليمات خارطة بمواقع وأسماء تلك المعابر.
ويشترط على كل الراغبين في دخول الأراضي البولندية تقديم نتيجة اختبار سلبية ضد SARS- CoV-2 أثناء دخول حدود جمهورية بولندا، باللغة الإنجليزية أو البولندية، في غضون 24 ساعة من لحظة الحصول على نتيجة الاختبار. (تحدد التعليمات الاستثناءات من هذه القاعدة العامة).
وتحدد التعليمات الأشخاص المسافرين الذين سيخضعون للحجر الصحي لمدة سبعة أيام، ومن يستثنى منهم.
ولا توجد إحصائية رسمية معلنة، حتى الآن، بعدد اليمنيين المتواجدين حاليا في أوكرانيا. غير أن السفيرة اليمنية غير المقيمة د. ميرفت مجلي، اشارت في تصريحات إعلامية سابقة أن السفارة أحصت 300 يمنيا يتواجدون في أوكرانيا.
وبدأت روسيا، صباح أمس الخميس، بشن هجوم عسكري شامل على جمهورية أوكرانيا، على حدودها الجنوبية، وقالت موسكو إنها تنفذ عملية عسكرية تهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية لجارتها التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي، عقب انهياره عام 1991.
ووسط خشية من نشوب حرب عالمية ثالثة، أعلنت دول أوروبية وأمريكا حزمة عقوبات اقتصادية ضد روسيا، يقال إن تأثيرها لن يكون ملموسا على المدى القريب. رغم تأكيدهم أن الرئيس الروسي بوتين يسعى إلى غزو أوكرانيا وضمها إلى روسيا.