وضعوا اشتراطات.. الحوثيون يُقلّلون من خطة المبعوث الأممي لإحياء مسار السلام

[ لقاء نادر بين المبعوث الأممي وممثلي جماعة الحوثي في مسقط/ انترنت ]

قللت مليشيا الحوثي الإيرانية، من الخطة الجديدة للمبعوث الأممي لإحياء عملية السلام وإنهاء الصراع في اليمن.
 
جاء ذلك في تغريدات لما يُسمى بنائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (الغير معترف بها)، حسين العزي، تعليقاً ـ على مايبدوـ على إعلان المبعوث الأممي عن خارطة سلام جديدة في اليمن.
 
وقال العزي إن:"موضوع الحصار المفروض على الشعب اليمني يمثل الاختبار الأخير لمصداقية كل من يتحدث عن السلام وفي المقدمة مجلس الأمن والأمم المتحدة"، حد وصفه.
 
وأضاف إن معالجة الجانب الإنساني والاقتصادي "يمثل بوابة العبور الوحيدة إلى السلام الجاد والحقيقي في اليمن".
 
ووضع القيادي في المليشيا شروطاً للدخول في المفاوضات التي دعا على المبعوث الأممي بالقول، إن انهاء الحصار "دون قيد أو شرط سيدفع لاشك نحو سلام جاد وحقيقي".
 
وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، قال المبعوث الأممي الى اليمن، هانس غروندبرغ، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، إنه يعتزم طرح خطة تسوية شاملة للحرب في اليمن من خلال مسارات متعددة.
 
وقال: "من الممكن إنهاء الحرب، وأنا أقوم حاليا بتطوير إطار عمل، وخطة نحو تسوية سياسية شاملة، وإنشاء عملية متعددة المسارات حيث يمكن معالجة مصالح الأطراف المتحاربة في سياق أجندة يمنية أوسع".
 
وأضاف غروندبرغ "سأبدأ في إجراء سلسلة من المشاورات مع الأطراف المتحاربة، والسياسية، والخبراء الأمنيين، والاقتصاديين؛ بهدف اطلاعهم على إطار العمل المقترح والعمل على تدقيقه".
 
ويشهد اليمن للعام الثامن على التوالي حرباً بين الحكومة اليمنية مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جراء انقلاب الأخيرة على السلطة في سبتمبر 2014م.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر